وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه نقلت المواقع الاعلامية العراقية عن مصدر حكومي مطلع كشفه اليوم الثلاثاء، عن اصدار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، امراً بتجمید عمل المستشار هشام داوود، على خلفية التصريحات الاخيرة التي أدلى بها في إحدى المقابلات التلفزيونية.
وذكر المصدر "الذي لم يتم الافصاح عن اسمه"، أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، طالب بفتح تحقيق بالتصريحات الاخيرة للمستشار في رئاسة الوزراء هشام داوود، والتي أدلى بها في إحدى المقابلات التلفزيونية”.
يذكر ان مستشار رئيس الوزراء هشام داود كان قد تلفظ بالفاظ تتجاوز حدود مسؤوليته كمستشار بادلائه بتصريحات تهاجم قائد فيلق القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني الذي اغتيل على يد رئيس الارهاب الاميركي دونالد ترامب وبامر منه، بزعمه في تصريح له نقلته قناة الـ BBC ان "سليماني كان يعتقد انه ليس فقط منسقا مع العراق بل انه مسؤول عن جزء في العراق، وبالتالي يدخل ويخرج متى يشاء"، وان "الاصول العامة للدولة العراقية لم تكن ضمن اولوياته".
وجاءت تصريحات هذا المستشار متناغمة مع تداعيات السلوك الارهابي الاميركي ومع توجهات هذه القناة الفتنوية التي بنيت اساسا على اسس استعمارية بليدة وتوسلت بسلاح التفرقة (فرق تسد) البريطاني المعروف، كما ان تصريحات هذا المستشار تعطي المبررات لجريمة ترامب الارهابية التي ارتكبها قبل عام من هذا التأريخ باستهداف الشهيدين الخالدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.
ان تبريره بان حديثه للـ(BBC) جاء في اطار مقابلة صحفية كانت في نطاق فيلم تسجيلي ذي طابع تاريخي، وانها جرت قبل اكثر من شهرين من بثها ليس له أي قيمة بعد ان أدلى بالفعل بدلوه الفتنوي المقزز وهو في منصب سياسي في اعلى قمة الهرم السياسي في العراق. وكلامه محسوب عليه في كل الاحوال لانه تم تعريفه في القناة البريطانية بصفته (مستشار رئيس وزراء العراق) حسب قوله.
/انتهی/
تعليقك